إسرائيل تواصل هدم الضمير الانساني ومعه لبنان وغزة
واصلت إسرائيل هدم الضمير العالمي وداسته بأقدام جنودها مع هدم لبنان وغزة وقتلها ما ينوف عن مئة الف من الابرياء ووئدهاالاطفال وزجها بالنساء والشيوخ والعجز في محرقة أبشع، وأسوأ، واكثر واقعية وصدقاً، وأكثر حقيقة، من المحارق المفترضة.
توالى اليوم عداد الايام السود، وصارت عددها 412 يوما من أيام المجازر الاسرائيلية، حيث ما يزال الجيش الصهيوني يمعن بارتكاب جرائم حرب مشهودة، بأبشع الصور، وامام اعين العالم الصامت صمت اهل القبور، حتى عن كلمة حق تحث على الرحمة بالناس الأبرياء والعزل ، علماً انها جرائم ترتكب في وضح النهار، وعلى شاشات التلفزة ضد المدنيين والابنية السكنية، عبر غارات جوية تستهدف المنازل والمباني السكنية والمزارع والمتاجر في كل لبنان، وسط صمت عالمي ودولي قاتل ومريب. وفي مقابل البربرية الصهيونية تواصل المقاومة تصديها للعدوان الوحشي ودك حصون العدو وإيلامه في تل ابيب الكبرى وضواحيها، وعلى امتداد الاراضي المحتلة، فضلاً عن مواجهة القوات الاسرائيلية على الارض، ووثق حزب الله عملياته اليوم في عدد من البيانات على النحو الآتي:
(1) “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 00:05 من ليل – السبت الأحد 24-11-2024، مستوطنة كفار بلوم بصليةٍ صاروخية”.