ويفيد الباحثون المطورون لهذه الآلة أنها يمكن أن تكون قيد الاستخدام في غضون عامين إذ إنها حالياً في مرحلة التجارب السريرية في بريطانيا.
وتستخدم آلة الاختبار “أنفًا إلكترونيًا” قادراً على اكتشاف المواد الكيميائية التي تنتجها السرطانات.
وينتظر أن تجرى تجارب بشرية هذا الخريف في مستشفيين محليين واثنين في الولايات المتحدة، وبمشاركة مئات المرضى.
وتتميز هذه التكنولوجيا انها من الاختبارات غير الغازية، التي تستطيع بشكل خاص التعرف على سرطان الرئة، وذلك من خلال قيام المرضى بالتنفس عبر اللسان الخاص بالآلة لمدة دقيقة، ومن ثم يتم إرسال التحليل إلى كمبيوتر خاص.
عملية التنفس السريعة هذه ستكشف للجهاز الذي يقوم بعملية التحليل، المواد الكيميائية الناتجة عن كل سرطان في حال وجودها، والمعروفة باسم “المركبات العضوية المتطايرة” ، ويمكن أن تساعد بالتالي على اكتشاف السرطان في مراحل مبكرة للغاية.