عقدت اللجنة العليا لمراسم تشييع الشهيدين، الأمينين العامين لحزب الله حسن نصرالله، وهاشم صفي الدين، مؤتمرا صحافياً اليوم حول تفاصيل التشييع في يوم 23 شباط 2025 ، تحدث فيه باسم اللجنة المسؤول في الحزب الشيخ علي ضاهر الذي أكد بأن ذلك اليوم “سيشهد صناعة تاريخ جديد من انتصار الدم على السيف”.
وقال ضاهر “إن يوم وداع الشهيدين سيكون يومًا ملهمًا للأحرار في العالم لعقود قادمة، وأن هذا التشييع هو يومٌ بحجم الوطن، يومٌ يجمع ولا يفرّق”.
وأضاف أن “يوم التشييع سيكون أيضًا يوم تأبين لقائد المستضعفين في مواجهة المستكبرين، ولشهيد الإنسانية في مواجهة الإمبريالية”.
واعلن الشيخ ضاهر “أن قيادة حزب الله قررت تشكيل اللجنة العليا لمراسم تشييع الشهيدين، حيث تم تقسيم اللجنة إلى 10 لجان للعمل على تنظيم الحدث. وأشار إلى أن البرنامج المقرر للتشييع سيستمر حوالي ساعة، مع كلمة للأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم”.
قال أن “التجمع الرئيسي سيكون داخل مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية، وهو المكان الأنسب لاستيعاب الحضور، لافتًا إلى أن شعار “أنا على العهد” يعبر عن تمسك الحزب حتى الرمق الأخير بأمانة السيد”.
وكشف ضاهر أن “الفريق المختص بإرسال الدعوات والتشريفات قد أحصى مشاركة نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية، في مراسم التشييع”.
وكان سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، مجتبى أماني، اكد في حديث ادلى به لإذاعة النور على أنه “ستكون هناك مشاركة شعبية ورسمية إيرانية واسعة في تشييع سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين”.
وأشار أماني إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشعر بالهزيمة”، موضحًا أن “هناك تهديدًا داخليًا في الكيان الإسرائيلي، مما يجعله يراوغ ويهدد شعب غزة”.
وفيما يتعلق بتصريحات نتنياهو حول العودة إلى الحرب، أكد أماني أن”هذا التهديد لا يعدو كونه مناورة سياسية فقط”.
