ثورة الخبز والحرية انتصرت في السودان وأطاحت ب30 عاماً من حكم “الاخوان المسلمين”
ذكرت وسائل اعلام سودانية ان “الجيش السوداني أقال الرئيس عمر البشير من جميع مناصبه”.
ومن المرتقب أن يعلن الجيش السوداني إنشاء مجلس عسكري مؤقت.
وتم تناقل معلومات إن الجيش السوداني أقال البشير من جميع مناصبه، كما اقال نوابه ومساعديه وحكومته.
كذلك يتوقع أن تعلن القوات المسلحة السودانية انشاء مجلس عسكري ليشرف على مرحلة انتقالية قد تبلغ عاماً واحداً، مشيرة إلى أن ما حصل في السودان اليوم هو انقلاب عسكري على البشير
واشارت معلومات الى ان “ضباطا من الجيش السوداني في مقر الإذاعة الحكومية”، مضيفة: “اعتقال الحرس الخاص بالرئيس البشير الذي تنحى”.
كذلك تم اعتقال رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون وعدد من مسؤولي الحزب الحاكم فضلا عن نائب البشير. وسيتولى مجلس عسكري انتقالي السلطة في السودان.
وفيما نفذ الجيش انتشارا عسكريا كثيفا في أنحاء مختلفة من العاصمة، بما في ذلك في الطرق الرئيسية وعلى الجسور، فقد توافد عشرات الالاف من السوادنيين منذ الصباح الباكر الى ساحة القيادة في الخرطوم.
هذا، ودعا جهاز الأمن والمخابرات الوطني الأربعاء في بيان المواطنين للانتباه إلى ما اعتبرها محاولات تهدف لجر البلاد إلى انفلات أمني شامل، مؤكدا قدرة الأمن على لجم العناصر المنفلتة بالحسنى أو بالقوة وفق القانون في البلاد.
وتعصف بالسودان منذ 19 كانون الثاني 2018 احتجاجات متواصلة أطلقت شرارتها محاولات الحكومة زيادة أسعار الخبز وأزمة اقتصادية ونقص السيولة، وتطورت بعد ذلك مطالب المحتجين لترفع شعارات تطالب بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير.