تراجع الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن أشهر تصريح أدلى به قبل نحو اسبوعين ، وأثار من خلاله عاصفة سياسية كبيرة لم تنحسر ارتداداتها حتى اليوم في المنطقة والعالم.
فقد اعلن ترامب قبل قليل انه لم يحدد اربعة اشهر كموعد للانسحاب من سوريا، وأشار الى ان الولايات المتحدة تريد حماية القوات الكردية هناك.
وبحسب “رويترز”، قال ترامب إن القوات الأمريكية ستنسحب من سوريا “على مدى فترة من الوقت” وإنها تريد حماية المقاتلين الأكراد مع سحب القوات الأمريكية من هناك.
وأضاف ترامب في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض أنه لم يحدد أبدا أربعة أشهر جدولا زمنيا للانسحاب، الذي كان قد أعلنه الشهر الماضي متجاهلا مشورة كبار مساعديه للأمن القومي ودون تشاور مع المشرعين أو حلفاء الولايات المتحدة الذين يشاركون في العمليات ضد “داعش”، بحسب “رويترز”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين أمس الأول، أن اميركا ستعيد قواتها من سوريا ولكن بوتيرة بطيئة، مشيرا إلى أنه على التوازي مع ذلك ستستمر تلك القوات في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
الى ذلك قام جنود أمريكيون بنقل اسلحة الى العراق من مستودع في منطقة الحسكة في شمال شرق سوريا، وهذا هو أول مستودع يقومون بإخلائه بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات من سوريا، وفقا لوكالة أنباء “الأناضول” التركية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، فجرت المفاجأة، بشأن الفترة التي تستغرقها القوات الأمريكية في الانسحاب من سوريا.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع، أن “الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وافق على تمديد فترة انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا، إلى 4 أشهر”.
