علمت “الدنيا نيوز” ان مكتب النائب جبران باسيل سرَّب خبراً كاذباً على بعض الصحافيين والاعلاميين المقربين منه، ويزعم فيه ان “التواصل بين التيار الوطني الحر وحزب الله عاد بناء لطلب الحزب، بعدما تراجع عن شرطه بأن يكون التحاور حصرًا حول اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية”.
وبعد التدقيق في أساس الخبر تبين أنه مفبرك، وان ما ورد فيه غير صحيح على الاطلاق، وانه يرمي لتضليل جمهور التيار الوطني الحر.
والصحيح هو ان باسيل هو من تراجع عن شرطه المسبق، القاضي بحذف اسم سليمان فرنجية قبل العودة الى طاولة الحوار.
وذكر مصدر متابع بأن “حزب الله كان واضحاً منذ البداية، عندما طلب من باسيل ان يقدم ما لديه من أسماء، فلم يقدم أي شيء، طالبا حذف اسم سليمان فرنجية فتوقف الحوار عند ذلك. وحين عاد رئيس “التيار الوطني الحر” ووافق على إبقاء سليمان فرنجية ضمن لائحة الأسماء التي سوف يتم التحاور حولها، عادت المفاوضات وانطلقت بين الطرفين”.
