المقداد:نرحب بأي دولة عربية تعيد فتح سفارتها في دمشق وعنوان الاسلحة الكيميائية هو اسرائيل وأميركا
علَّقَ نائب وزير الخارجية والمغتربين السورية فيصل المقداد على أخبار يتم تداولها عن عودة دولة الإمارات العربية المتحدة لفتح سفارتها في سوريا. ورحب المقداد “بأي خطوة يمكن أن تقوم بها الدول العربية التي أغلقت سفاراتها في دمشق وإعادة عملها على الأرض السورية”.
وقال “ان قرار إعادة السفارة يخص الإمارات وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر”.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية، عن المقداد قوله “ان أعداد المهجرين العائدين إلى سوريا محترمة، وهي تصل بشكل منتظم لذلك لا تظهر الكتلة البشرية التي عادت لكنها بـالآلاف”، مشيراً إلى أن الحكومة السورية ترغب بهذا الشكل من العودة المنظمة بحيث يذهب المهجرون إلى قراهم ومدنهم ويستمرون بالعيش بطريقة طبيعية. وأشار إلى الحملات التي تقوم بها الدول الغربية، والتي تتبع ازدواجية المعايير، “فهي تريد لهؤلاء اللاجئين أن يعودوا، لكنها لا تشجعهم على العودة بالوقت نفسه، حيث تقوم أجهزة إعلامها وبعض المسؤولين فيها بالدعاية لكي لا يعود هؤلاء اللاجئون إلى بلدهم، حتى يتم استغلالهم سياسياً في العملية السياسية، حيث يحققون في السياسة ما عجزوا عن تحقيقه على أرض الواقع، بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري على الإرهاب، كما أن هذه الدول تتحمل المسؤولية المباشرة عن الوضع الاقتصادي في سوريا، من خلال العقوبات الاقتصادية القسرية، التي تمنع من تحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية الاقتصادية المطلوبة في سوريا”.
ووصف المقداد، “الدور الذي تقوم به الدول الغربية بالنفاق المستمر للتعمية عن انهزامها في الحرب على سوريا، ولتعمية الرأي العام العالمي عن الأسلحة والدعم الذي قدمته للإرهابيين والقتلة على حساب حياة الشعب السوري”.
وقال ان “العنوان الحقيقي لأسلحة الدمار الشامل وخاصة في منطقتنا هو إسرائيل، التي استخدمتها عبر إلقاء الفوسفور الأبيض على الفلسطينيين في عدوانها الأخير على غزة، كما فعلت الولايات المتحدة في شرق سوريا في قرية هجين، حيث قتلت المئات من النساء والأطفال السوريين الأبرياء”.