الارهابي الخطر عشماوي في قبضة السلطات الليبية
خاص – “اخبار الدنيا”
تمكنت القوات المسلحة الليبية من توقيف الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر اليوم في عملية أمنية خاطفة بمدينة درنة.
ويعد الارهابي عشماوي من اخطر الارهابيين في العالم.
وافادت “غرفة عمليات الكرامة” ان الارهابي عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة و كان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يتمكن من تفجيره بسبب عنصر المفاجاة وسرعة تنفيذ العملية من افراد القوات المسلحة.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري أنه تم القبض على زوجة الإرهابي عمر رفاعي سرور، برفقة عشماوي.
وسرور شريك عشماوي في تأسيس تنظيم ‘المرابطون’ بليبيا، وتكنى بأم عبدالله، وقتل زوجها في تموز يوليو الماضي خلال غارة للجيش الليبي.
وقال مصدر أمني مصري إن عمر رفاعي سرور، من مواليد العام 1970، وشغل منصب القاضي الشرعي لتنظيم القاعدة، وكذلك منصب المفتي الشرعي لمجلس مجاهدي درنة، الذي خطط لعدد كبير من العمليات الإرهابية في مصر.
ويعد عشماوي أمير المرابطين والقيادي في تنظيم القاعدة، من مواليد 1979 وكنيته (أبو عمر المهاجر)، والمطلوب الأول على لائحة الإرهاب في القوائم المصرية، وأعلن إنتماءه لأيمن الظواهري قبل أن يتحالف مع كتائب أبو سليم وتكوين مجلس شورى مجاهدي درنة في عام 2015.
وفور اعلان القبص عليه طالبت السلطات المصرية القوات المسلحة الليبية بتسليمها عشماوي لمحاكمته على الجرائم المروعة التي ارتكبها. يبلغ من العمر 36 عاما واسمه بالكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، انضم للقوات المسلحة المصرية في منتصف التسعينيات، والتحق بالقوات الخاصة “الصاعقة” كفرد تأمين عام 1996.
نقل بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش، لكنه لم يكتف، وظل ينشر أفكاره المتشددة، وفي العام 2000 أثار الشبهات حوله، حين وبخ قارئ القرآن في أحد المساجد بسبب خطأ في التلاوة
وأحيل إلى المحكمة العسكرية في العام 2007، بعد تعهده بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش، واستبعد من الجيش إثر محاكمة عسكرية في العام 2011، وانقطعت صلته نهائيا بالمؤسسة العسكرية.
رصدت وزارة الداخلية المصرية سفره لتركيا في 27 نيسان 2013 عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله لدولة سوريا عبر الحدود التركية ، وتلقى تدريبات (حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية)، كما شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم.
شارك في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2014، وهي العملية التي استشهد فيها 22 مجندا مصريا، وشارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد بها 29 عنصرا من القوات المسلحة.