كشفت السفيرة الأميركية في لبنان، دوروثي شايا، أن “وزارة الخارجية الأميركية تعتزم تحويل مبلغ 120 مليون دولار من التمويل العسكري الأجنبي الى الجيش اللبناني للسنة المالية 2021”.
واعلنت شيا، خلال مشاركتها في اختتام التمرين المشترك إلى جانب العميد البحري الأميركي كيرتيس رانشو وقائد الجيش العماد جوزيف عون، أن “هذه الهبة العسكرية ستزود الجيش اللبناني بأنظمة وخدمات وتدريبات دفاعيّة بالغة الأهميّة. وهي تمثّل زيادة قدرها 15 مليون دولار عن السنوات السابقة”.
وأكدت شايا على أن “وزارة الدفاع أعلنت كذلك أنها ستقدّم العام المقبل للبحرية اللبنانية ثلاثة زوارق خفر سواحل أميركية للدوريات من طراز Protector-class. وهذه القوارب ستعزّز قدرات الدوريات البحرية اللبنانية إلى حدّ كبير”.
كما ذكرت شايا ان الوزارة باشرت بتحويل 59 مليون دولار إلى الجيش اللبناني، والتي ستستخدم لتعزيز قدرات الجيش الأمنية على الحدود الشرقية”.
وقالت أن “الولايات المتحدة تواصل النظر بسلطات إضافية يمكن من خلالها، بموجب القانون الأميركي، تقديم مساعدات استثنائية للجيش اللبناني”.
واعلنت اننا “فيما نختتم التمرين المشترك “الاتحاد الحازم” ونبدأ عملية تخصيص هذه الأموال الإضافية، أود أن أذكّر الجميع هنا، مرة أخرى، بالالتزام الطويل الأجل للولايات المتحدة تجاه لبنان والجيش اللبناني”.
وختمت بالقول”منذ العام 2006، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 2.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية للبنان. وتعمل هذه المساعدات على تعزيز سيادة لبنان وتأمين حدوده ومواجهة التهديدات الداخلية والمتطرفة. شراكتنا الأمنية الآن، هي، أكثر من أي وقت مضى، ذات أهمية حيوية”.
