اسرائيل تمعن في مجازرها تحت عيون العالم المتحضر… وصمت الأمم مخجل
تحت مجهر العالم المتحضر، وعلى عيون الامم الخرساء، ترتكب اسرائيل مجازرها الوحشية التي يندى لها جبين الانسانية منذ 389 يوماً ، حيث قتلت حتى تاريخه نحواً من 100 الف إنسان جلهم من الاطفال والنساء والمدنيين والعزل، وشردت ملايين البشر بين لينان وغزة
وهدمت بيوتاً ومباني ومنشآت تقدر بمئات مليارات الدولارات، وهي توغل كل يوم اكثر فأكثر في وحشيتها، وتكشر عن انيابها وتظهر على حقيقتها المجردة كيانا مصطنعاً لتصدير الشرور وممارسة الاجرام على انواعه، غير آبهة بالشرائع والقوانين السماوية والارضية وضاربة عرض الحائط بالقيم الدولية وهي تدوس في كل لحظة باقدام جنودها الغزاة على كل نصوص القوانين وشرائع منظمة الامم المتحدة وكل المسلمات والقواعد الانسانية.
منذ 389 يوماً ترتكب إسرائيل المجازر المتوحشة والتي تتضمن جرائم حرب مشهودة بكل المعايير، وبأبشع الصور، امام اعين العالم بأسره . هذا العالم الصامت صمت اهل القبور، عن كلمة حق تحث على الرحمة بالناس الأبرياء والعزل ، مع انها من أبشع الجرائم التي ترتكب في وضح النهار، وعلى شاشات التلفزة ضد المدنيين والابنية السكنية، عبر غارات جوية تستهدف المنازل والمباني السكنية والمزارع والمتاجر في كل لبنان، وسط صمت عالمي ودولي قاتل ومريب.
وفي مقابل البربرية الصهيونية تواصل المقاومة تصديها للعدوان الوحشي ودك حصون العدو وإيلامه في تل ابيب الكبرى وضواحيها، وعلى امتداد الاراضي المحتلة، فضلاً عن مواجهة القوات الاسرائيلية على الارض، ووثق حزب الله عملياته اليوم في عدد من البيانات على النحو الآتي:
– (1) “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:10 من فجر يوم الخميس 31-10-2024 تجمعاً لجنود العدو الاسرائيلي شرقي بلدة الخيام بصلية صاروخية وقذائف المدفعية”.