اتفاق اميركي تركي على اطلاق القس الاميركي واسقاط التهم عنه
يبدو ان مصيبة اختفاء الصحافي جمال خاشقجي قربت المسافات بين واشنطن وانقرة واعاد التحقيق المشترك بين الطرفين الحرارة الى العلاقات التي لامست حدود القطيعة في الآونة الاخيرة، بسبب القي الاميركي اندرو برونسون المحتجز في تركيا وبسبب الدعم المباشر الذي تقدمه واشنطن للفصائل الكردية على الساحة السورية وتبنيها لمشاريعهم الانفصالية، واقامة الادارات الذاتية.
فقد أفادت شبكة “NBC”، أن “سلطات الولايات المتحدة وتركيا توصلتا لاتفاق على إطلاق سراح القس الأميركي آندرو برانسون وتسقط اتهامات بعينها موجهة له خلال الجلسة المقبلة من محاكمته المقرر عقدها يوم الجمعة”.
وكانت محكمة تركية ردت في آب اغسطس الماضي طلبا جديدا لرفع الإقامة الجبرية التي فرضت في 25 تموز يوليو على القس برونسون، الذي كان قبل ذلك موقوفا منذ تشرين الأول 2016.
وأثار اعتقال برونسون سنة ونصف السنة ثم وضعه في الإقامة الجبرية تحت المراقبة في تركيا، أزمة دبلوماسية حادة بين تركيا والولايات المتحدة، فرضت بسببها واشنطن مجموعة من العقوبات على تركيا التي ردت بتدابير مماثلة جراء هذه القضية.